توغلت قوات إسرائيلية في عدة مواقع في حوض اليرموك بريف محافظة درعا في جنوبي سوريا.
وأكد “أن توغل القوات الإسرائيلية في الموقع المذكور هو الثاني بعد سقوط نظام بشار الأسد، إذ سبق أن دخلت السرية العسكرية ونفّذت داخلها عمليات تخريب وتجريف.
ووفقا للتقرير، أفرجت قوات إسرائيلية عن 3 مواطنين سوريين بعد ساعات من اعتقالهم في الثاني من يوليو الجاري، في مزرعة البصالي جنوبي القنيطرة، بحسب ما أفاد “تلفزيون سوريا” حينها.
وفي 28 من يونيو الماضي، توغّلت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذت عمليات تفتيش للمنازل، تخلّلها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إن قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين توغّلت في القرية، وفتشت عددا من المنازل.
كانت الهجمات الإسرائيلية على سوريا قد تصاعدت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنًا مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.





























