أثار ترشيح يائير نتنياهو ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنصب رفيع في المنظمة الصهيونية العالمية، موجة غضب عارم في إسرائيل، حسبما أفادت تقارير صحفية محلية.
وجاء الترشيح جزءا من “اتفاق تسوية أوسع”، لتقسيم الأدوار في المنظمات الصهيونية الرئيسية بين الأحزاب السياسية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وكان حزبا “يش عتيد” و”الديمقراطيون” المعارضان وقعا اتفاقية لتقاسم السلطات في المؤسسات الصهيونية مع الليكود وفصائل أخرى، إلا أن الاتفاقية لم تُسمِّ مرشحين فرديين.
ورد حزب “يش عتيد” الذي يترأسه زعيم المعارضة يائير لابيد، بأن تعيين نتنياهو الابن في مثل هذا المنصب “قرار دنيء”، وأن الحزب “لن يوقع على أي اتفاق من هذا القبيل”.
وأضاف لابيد: “لن يحدث. انتهى الكلام”.
وقال إنه لن يسحب ترشيحه “حتى لو طلب مني رئيس الوزراء ذلك”.
وبعد الضجة التي أثارتها التقارير، توقفت أعمال اللجنة الدائمة للمنظمة الصهيونية العالمية في القدس مساء الأربعاء، ولم يجر التصويت على التعيين، بينما من المتوقع إجراء محادثات بشأن الأمر خلال أسبوعين.
وحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن ترشيح يائير نتنياهو فاجأ المشاركين.
ووفقا لمسؤولين في المنظمة الصهيونية العالمية، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا مندوبين خلال زيارة إلى نيويورك، وطلب منهم دعم ترشيح زوهار لرئاسة المنظمة، وهو ترشيح أعلنه الوزير رسميا الأربعاء.
نتنياهو الابن، الذي قضى معظم العامين الماضيين في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، يشتهر بحضوره اللافت على منصات التواصل الاجتماعي، وارتباطه بعدد من السياسيين والشخصيات اليمينية المتطرفة في أوروبا والولايات المتحدة.




























