بقلم: نوفل الحمداني
مكاتب تُفتح في العراق لأحزاب ومنظمات صُنِّفت إرهابية دولياً،
وآخرها انسحاب حزب العمال الارهابي من بلده الأمّ تركيا إلى العراق.
إنّ ما نراه ونسمعه يضع العقل في الكفّ.
فبعد احتلال العراق من قبل أمريكا، وبمساعدة قنادرها (ادواتها)
، ضُربت الدولة العراقية ونُسفت.
وكانت حجّة أمريكا المخادعة وأدواتها من العملاء أنّ العراق يملك أسلحة دمار شامل،
وأنه خطر على السلم الدولي.
وبعد احتلالهم العراق، تبيّن أنّه لا أسلحة دمار شامل،
وسقطت حجّة الاحتلال، ولم نجد من الفاعل الدولي من يُحاسب أمريكا
على قتل وتجريف الدولة العراقية.
ثم جاء ستيل المعروف
بمجاميع القتل،
وأوغل في دماء العراقيين والحرب الأهلية.لا ارجعها الله.
بعدها دعمت أمريكا وحلفاءهامجاميع مجرمة تمدّدت على حساب المجتمع العراقي،
وكان أكثر من انكوى وقُتل واعتُقل هو المكوّن السني،
وجريمته أنه قارَعَ المحتلّ والمتطرفين والمجاميع المجرمة.
وانتهى الأمر بـ داعش،ومن صنعه ومن خدم نهاية المطاف؟
ومنها بدأ تحطيم ما تبقّى من البنى التحتية للمحافظات الغربية،
وتدمير العقول والكفاءات،
وبعدها بلش دعم المتسلّطين الجهلة المنتفعين على حساب أهل الأرض.
انتهى .
*أكتوبر* وما جرى في غزّة،والجميع تعاطف مع اهلنا في فلسطين المحتلة.
بعدها
أصبح العراق مستنقعاً لمكاتب وأحزاب طالما صُنِّفت دولياً بالإرهاب ودعم الإجرام،
ومنها تجارة المخدرات وبيع الأعضاء البشرية والجريمة المنظمة.
مدعيةً انها مقاومة وما الا مقاولة
على حساب الدماء التي سفكت !؟
لم نجد من الفاعل الدولي، أو حتى من السلطة في بغداد، موقفاً منها،
بل التزمت الصمت خوفاً على سلطتها ومصالحها الجيبية.
وأخيراً وليس آخراً،
دخول حزب العمال الإرهابي،
وانسحابه من بلده الأمّ تركيا ودخوله العراق بعدده وعدّته،
دون نَبْسٍ شفةمن السلطة في بغداد.
❓ السؤال:
الى المنظومة السياسية في العراق .
إن كان العراق مكبّ نفايات للإجرام والإرهاب،والجريمة الوسخة!؟
فلِمَ تكذبون وتدّعون أنكم سادة قومكم؟
أين موقفكم؟
العراق يُقتل كل يوم بألف طعنة.
لا ألوم الفاعل الدولي، فله حساباته،
إنّما اللوم على من يدّعي “حكم الأغلبية” وما فعلوا،
وقد صدّعوا رؤوسنا بأنهم الحاكم بأمر الله.
أين أنتم؟
ما يجري؟
ما الذي سيكتبه التاريخ عنكم؟
إلّا أنكم بعتم العراق ومزّقتموه،
وجعلتم أهله بين المذلّة والقتل والجوع والعوز واغتصاب السيادة!!





























